علي بن خشمان وبدر فهيد العبدلي

محاورة الشاعر بدر العبدلي والشاعر علي بن خشمان
بدر العبدلي

الـلـيـل والـظـلـما جــهـل والـعـلـم نـــورٍ لـلـعـما

تـرى الـقلوب ابـصر واخـير من العيون وشوفها

الـلـي يـطيح مـن الـنجوم اخـف وأهـون لـلسما

امـــا مـايـهـز الارض والا يـنـدفـن فــي جـوفـها
علي بن خشمان

اثــر الـمـعرفه عـنـد اهـلها مـثل عـدٍ فـيه مـا

يــروي كـبـودٍ فــي عـطـشها والـهـبوب تـلوفها

كـب الـنجوم الـهاويه ياضيف ياضيف الحما

عـسى مـعازيبك ماتصفح عن وجوب ضيوفها
بدر العبدلي

مـانـي بـنـاوي رمـيـة الـسـرحان مـيـر الله رمــا

اثـــر الـذيـابـه مـــن شـجـاعتها تـبـين خـوفـها

عـيـيـت لاتـــروا مـــن الـمـاء يـالـعلك لـلـظما

يـالـين خـيـلت الـمـزون الـلـي تــدف كـنوفها
علي بن خشمان

عـزت عـلي نـفسي لاطـالع فـي رياجيل ضرما

لو كان معهم من يزين النقش فوق كفوفها

مــزون صـيـف مـقـفيه والـنـو عــن عـيني زمـا

مـثـل الـدهور الـفايته هـرج الـعرب بـصدوفها
بدر العبدلي

يـاحيف وش هـذا الـكلام الـلي تـقوله يانما

آقــف عـلـى كـلمه وكـلمه لابـغيت اطـوفها

لــولا الـرصـاص مــن الـبنادق مـاتسوقون الـدما

تــرى الـعـرب عـند الـعرب مـاينجحد مـعروفها
علي بن خشمان

الا الــبـلا فـالـضـرس ثــم زاد الـتـهابه لـلـجما

وش قـلت فاللي ماتو اهل الشرق في سرجوفها

لولا الرصاص الحي في وجه العدا رحتو كما

مـن حـطت بـيوت الـرثا والـموت كان يحوفها

أضف تعليق