محاورة الشاعر الموج والشاعر لقمان
الموج
لـقـمان مــدري مـن اهـل الـشام ولا مـن فـلسطين
الــديـره الــلـي ربـــا فــيـه الـمـسـيح وراح عـنـها
يا احفاد منهج صلاح الدين وش باقي من الدين
مــن اول داركــم مــن خــاف مـن خـصمه زبـنها
لقمان
لـقـمان مـثل الـدعاه الـلي سـعو نـصره وتـمكين
شــهــب الـجـراهـيـد يــطــوي شــامـهـا ولا يـمـنـها
يـالـموج كـان الـمساجد عـمرت لـجل الـمصلين
بــعـض الـمـسـاجد مـصـلـيها صــلاتـه مـامـكنها
الموج
عمامتك خلتك مملوك في حكم السلاطين
ولا تــــدور وطــــن مــاعـاد تـقـعـد فـــي وطـنـهـا
فــقـدت واحــد وقـبـل ثـنـين والـسـته وعـشـرين
ذكـرى الـمواقف معا اللي من قربها ماومنها
لقمان
لـــو تـنـبـتون الاراضـــي مـــن مــراويـح الـوداديـن
الـخـلـفه الــلـي يــمـوت احــوارهـا يـفـسـد لـبـنـها
اذخــر مــن الـفـقد لـلايـام فــي بـكره وبـعدين
الــلــي تـبـنـي نـصـايـبها وتـلـبـس مـــن كـفـنـها
الموج
مـاعاد نـعرف قـصير الـباع مـن وقـفة حمر عين
هـــذا زمــن نـفـعة الأجــواد يـنـشد عــن ثـمـنها
طـاقة جـنازه ولا تـمشي عـلى طـلق الـحجاجين
هـــذاك يـلـبـس ثــيـاب الـعـز ويـسـلفك مـنـها
لقمان
طـيت مـحالتك وعـدودك خـلت يـالمارد الزين
عــان الـسـوافي عـلـى عــدك بـدت تـامر وتـنها
يـامـحـفرين الـمـقـابر لا لـقـيـتو جــثـة حـسـين
تـغـانـمـو ثــارهــا عــنـد الـسـلـيط الــلـي دفـنـهـا
الموج
الـعـد لا شــدو الـلـي كــان مــن حـوله مـقيمين
ذكـــراه تـبـقـى مـــع الـشـنـه لـيـا جــرو لـحـنها