محاورة الشاعر الموج والشاعر بادي – روم المحاورات
الموج
انــت يـابـادي ولـيـد الـلـي تـقـاسمها الـمـصايب
كــل مـاجـتنا تـشـيل مـصـيبةٍ تـثـقل ظـهرها
الـجـمال الـلي تـشوفه كـاسي الـسبع الـعجايب
جاك عقب اللي تشم الطيب من مفرق نحرها
بادي
لــيـه مـــا رحـبـت بــي قــدام نـبـدا بـالـغرايب
والــعـلـوم الـثـانـيـه تــبـقـى ونـلـحـقها بـاثـرهـا
بـــارك الله بـالـرجـال الـلـي يـسـدون الـنـوايب
مـيـر مــا يــدرا الـبـلا فـي شـدادها والا ظـهرها
الموج
شـرهتك فـي عـيون ربـعك لاتـدور للسبايب
وش تبي في عيون خلق الله تنشد عن نظرها
نــاقـة الــهـذلان شـيـنـه لــو تـزيـن بـالـجنايب
عـاضـنا ربــي بـدلـها مــن سـفـينه فـي بـحرها
بادي
والله إنـــا فــي شـقـى وجـهـاد والـدنـيا عـقـايب
واثــر بـعـض الـناس مـاتومن ولا يـومن خـطرها
يـامـدققة الـوشـوم الـلـي عـلـى شـقـر الـذوايـب
كـل مـاجبتوا لكم موضوع جاكم منه ورها
الموج
زان لــي ضــرب الـمـثل مــن يـوم هـبن الـهبايب
مــاتـزيـن قــبــة الـكـعـبـه بــخــامٍ مـاسـتـرها
ودي ان الـشـيخ والـفـقري عـلـى الـدنيا حـبايب
يـاكبار الـروس مـن راهـن عـلى الدنيا خسرها
بادي
الامـــور مـصـلـحها يـالـهـاجري وبـلـيـس غـايـب
انـتـبه لاتـقـرب الـكـعبه ولا تـلـمس حـجـرها
انـت يـوم الـخيل فـي مـيدانها ويش انت جايب
غـيرها الـلي كـل مـا راجـت يـوقف في نحرها