الأرشيف الشهري: فيفري 2016

محمد بن جرشان ومستور العصيمي

محاورة الشاعر محمد ابن جرشان والشاعر مستور العصيمي – المغتره 1407هـ
محمد ابن جرشان

ســـــلام رديـــــةٍ يـــبــرق لـــهــا فــالــمـزن بــــراق

ولـيـا امـطـرت بـالـبرد فـالخندفي قـدم الـشبابي

الـلـيـلـه الـمـلـعـبه بــنــتٍ لــهـا تـسـعـيـن عــشـاق

لــعـل مـسـتــور يـتـعـب لاجـلـهـا عـــوج الـرقـابـي
مستور العصيمي

يـامـرحـبا يـامـحمد مــن ضـمـيرٍ مـنـك مـاضـاق

أنــا لـيـا اقـبـل عـلـي الـضـيف مـاصكيت بـابـي

الــدرب واحــد وخـلـنا نـقـطعه والـسـاق بـالـساق

والــلـي تــبـات الــخـلا الـخـالـي تـعـشـاه الـذيـابي
محمد ابن جرشان

الـعـام فـصـلت لــك ثـوبٍ خـفيف الـوزن ورقـاق

وش مـكسبك مـن ثياب الفقر ضيقة المخابي

وأنـا احسبك تشتري الطيب ليا طبيت الأسواق

واثـرك لـيا جـاك عـلمٍ صـح حـديت الـجنـابي
مستور العصيمي

والله مــانــي لــهــاك الــثــوب يــارجـال مـشـتـاق

لـكن طـار بـك ريشك فوق من فرع السحابي

الـلـي مـعـه طـيبه يـبدي بـها مـن روس الاشـفاق

والــلـي مــعـه غـيـرهـا يــربـط عـلـيها فالجـرابـي
محمد ابن جرشان

مـاطـرت لـكـن يـامـستور صـابـك جـن وإرهـاق

وانـا اعـرفك وانـت تـعرفني ونـابك طول نابي

الـمـخـطـيه مــالـهـا فـالـجـنب يـامـسـتور مـــرزاق

لــكـن عـمـر بـهـا فـلـه كـمـا قـصـر الـسـحابـي
مستور العصيمي

يـاصـاحبي لا تـخـلي فــوق راسـك شـمس ورواق

لـــو مــانـت خــابـر خـبـايـر مــاتــذل ولا تـهـابـي
محمد ابن جرشان

حديدنا صلب والا انته حديدك خبث وأحقاق

لـــك خـنـفرة عـبـد يـامـستور يـامـال الـذهـابي

يـامـوخـر الـنـاس مـانـت بـراس لـو تـسير عـملاق

خـلك بـراس الـجبل وأنـغق لـيا اوحيت القهـابي
مستور العصيمي

بـرضك تـدور لـلاخرى يـامحمـد فـيك معـلاق

يـامـا حـفـرت ودفـنت امـن الـمسيل الـيا الـهضابي

آثـــرك عــشــر الـبــقــوم ودايــخٍ والــراس مــاراق

والله لابـيـن بــك عـلـوم ولابـيـن بـك عـيـابـي

سحاب وعلي بن خشمان

محاورة الشاعر سحاب والشاعر الموج روم المحاورات
سحاب

ســلام الله ســلامٍ فـيـه مــن ضــوح الـســراب دلــول

تــخــاويـه الــطــراقـي مــاتـحـصــل بـــلــة الــشـنـه

ليا طلعت عليك الشمس من مغربك ويش تقول

تـبـا تـعـصف عـلـيك الـريـح بـيـن الـنـار والـجنـه
الموج

هــلا يـامـرحبا تـرحـيب مــن بــاب الـرضـا مـقـبول

عــسـى عـــودٍ تـرجـا نـفـعتك تـطـلع عـلـى ظـنـه

اقـــول الله يـنـجـيني مــن الـعـثـرات يـــوم الــهـول

يـاقـومٍ مــاوراكـم غــيـر لـفـحـة لاهــب الـكـنه
سحاب

دخــل فـالـبـيت خــلـه والـقـوافـل ريـعـها مـدخـول

رقـــد عـنـهـا الـرقـيـب وجـالـهـا فــي ريـعـها حـنـه

لـقـيت الـلـي يـبـيعون الاشــده فـي ســروج خـيول

مـشـاكـلـهم عــلــى داريــــن لا فــــرضٍ ولا ســنــه
الموج

فـقدت الـناقه الـلي كنت تـسبرها مـع الـجندول

ومـــــن ضــيــع حــلالــه مـانـلـومـه لانــشــد عــنــه

يـمـوت الادمــي لــو حــي مــن جــور الـزمن مـقتول

ولا لــلــنــاس مـــنـــه والــفــضــل لـــلـــه والــمــنــه
سحاب

عـلـيـها وسـمـك الـلـي تـاسـمه لـو الـعـلوم تـطـول

لـيـا فـتـشت فــي بـعـض الـدعاوي جـتك مـستنه

يــجـي لـلـصـبح نـــور ولـلـمـزون الــشـاردات ثــعـول

لــيـا نــاشـت دمــاث الارض تـصـبغ صـبـغة الـحـنه
الموج

مـاجـاء فـي رعـيـة الاشــراف عــراّ سـاسـها مـجهول

قـنـاهـا واحـــدٍ لا امــسـو عـبـاد الله حـمـس بـنـه

عسى عـقب الـبطا دارك يجيها من الوسوم سيول

عـلـى شــان الـفـقير يـعيش فـي فـرحه عـقب ونـه
سحاب

الا يالـموج وش رايــك نـحط مـع الـعدول عـدول

عـلـى الـعـقله بــرق بــرق وطـلـع بـالضلع ابـو زنـه

حـسـافه روس لـكـن جـات فـي تـال الـزمان ذيـول

عـلـيـها مــن مـضـارب عـبـس وســم وجــات دنـدنـه
الموج

اهـل مـصـر الـقـديمه مـاتعرف الا الـعدس والـفول

وحـــنــا نـــعــرف الــفــنـان ونــجـازيـه فــــي فــنــه

اخـــذ جـــال الـسـعه دام الـحـماقه بـابـها مـقـفول

ولا مــنـك قـبـضـت الـخـط جـهـز بـيـتك وغـنـه

عبدالله المسعودي وجارالله السواط

محاورة بين الشاعر جار الله السواط والشاعر عبدالله المسعودي – رحمه الله .
جار الله السواط

مـــن ضـمـيـرٍ يـحـسـب لـلـمـعاني حــسـاب

مــرحـبـا مــــن هــجــوسٍ مـانـقـفل بـابـهـا

مــار يـاذيـب خــذ وزعـتك بـين الـذياب

الــلــيـالـي عــلــيــك يـــــدور مـشـعـابـهـا
عبدالله المسعودي

كـــل راعـــي ســوال يـجـيه مـنـي جــواب

والــوصـيـه مــــن اجــــدادي مــوصـي بــهـا

وزعــتـي مـحـتـميها مـــن يــديـن الـنـهـاب

وانـــت وزعــتـك اخـذهـا الـلـي تـهـنابها
جار الله السواط

انـت تـقرص كـما قرص الحنش ما تهاب

قـرصـة الـلـي سـواتـك مـا اسـلم اسـبابها

مــن هــرج فـي قـفا غـافل تـحمل عـذاب

مــــن تــعـشـى بــكـذبـه مــــا تـغـدابـهـا
عبدالله المسعودي

انت وش فيك توزي يدك في نحر داب

حـــيــةٍ ســمـهـا ســاكــن تــحــت نــابـهـا

اذهـبـتـك الـطـمـاعه جـعـلـها بـالـذهاب

والــســبـوق الــصـعـوب يــطـيـح ركــابـهـا
جار الله السواط

شــــاب راســـي مـــن الايـــام وانـــا شــبـاب

شــفـت لــي نــاس تـطـعن نــاس بـحـرابها

مـــا ســتـر جــثـة الانـسـان غـيـر الـثـياب

الـطـمـاعـه لاهـلـهـا واعـــرف اصـحـابـهاخ
عبدالله المسعودي

جـاتـنا اخـبـاركم يـاقـوم وانـتـم غـياب

مــــن بــطـت عـلـتـه مـــا يـقـتـل الا بــهـا

مـيـر لــو انـك احـرص مـن ولـيد الـغراب

وش تــحــصـل حـصـانـيـهـا مــــع ذيــابـهـا
جار الله السواط

مــــن يــصــدق خــبــر نــمـام ودا وجـــاب

مــثــل بــيـعـة خــسـر فـالـسـوق جـلابـهـا

الـدكـاتـر تـــداوي مـــن يـجـيـه الـتـهاب

صــنـعـة الاعـــور الــدجـال يـسـعـى بــهـا
عبدالله المسعودي

مــر قـولـك خـطـا ومــرار قـولك صـواب

والــطـبـيـعـه مـــــع الانـــســان يــضـرابـهـا

لــو جـسـمك نــواه الـطـيب إمــداه طـاب

لــيــت ولــيــا الــجـمـال تــعــدل ارقــابـهـا

عبدالله المسعودي وجارالله السواط

محاورة الشاعر عبدالله المسعودي – رحمه الله والشاعر جارالله السواط
عبدالله المسعودي

يــاســلام بـخـيـر والله عــلـى قــولـي شـهـيـد

يــشــهــدون الـــبــدو والا تـــمــوت شــهــودهـا

صـفـنا وقــت الـمـزايـد عـلـى صـفـك يـزيـد

تــشـهـد الانــظــار نــقــص الــعـلـوم وزودهـــا
جارالله السواط

مـرحـبا بـك عـزمـنا مـن ورا عـزم الـحديد

والــســوالــف قـــودهـــا يــاهـذيـلـي قـــودهــا

صـفـنا مــن فــرع صـفـك يـفـيد ويـسـتفيد

يــامــســافـر لاتــــزيـــد الــــبـــلاد تـــرودهـــا
عبدالله المسعودي

يــالـصـواط الله يـحـيـيك يـاحـلـو الـنـشـيد

دوب جـــات ارمــوش عـيـنك عـلـى بـارودهـا

والـشـجر فـيه الـورق والـنخل خـضر الـجريد

كـيـف مـسـقي زرعـة الـموز يـقطع عـودهـا
جارالله السواط

الـبـقـى لــكـن مـابـكـشف الــسـر الـبـعـيد

والــقـبـايـل خـــابــره نــقـصـهـا مـــن زودهــــا

ودنـا نـكسيـه غـتـره وثــوب ابـيـض جـديـد

ثـــــم ارده فــــي جــبــالٍ يــشــوف اقــرودهــا
عبدالله المسعودي

والله انـــي ســامـعٍ فـيـك شــي مــن الـوعـيد

كــل دولــه نـاصـبة لـك شـرك بـحدودها

بـنـدقك تـرمـي عـلـى حـيد يـاعبدالحميد

والــجــزيــره تـــاكـــل اذيــابــهــا واســـودهــا
جارالله السواط

الــجـبـل مــرســي وعــزم الــشـقـاويـه يــبـيـد

والــزراعـه فـــي وطـنـكـم يــبـس عـنـقودها

اصــبــرو لــلـهـم والــغــم والــبــاس الــشـديـد

مــــار صــنـعـاء بـنـكـهـا مــايـسـد ازيــودهــا
عبدالله المسعودي

يـامـعطر يــدك مـانـته مــن الـدنـيا سـعـيد

كـــم لـيـلـه ســـال دمــهـا عــلـى عــجـرودهـا

ربعنا العتبان تضحك كما ضحك البليد

تـــدعــي بـالـعـافـيـه والــمــرض فـكـبـودهـا
جارالله السواط

لاتـحرك يـاجمل وانـت وسـط يـداك قـيد

كيف تجحد يا اجنبي ناس شفت اوجودها

قــدمــوك اهـــل الـمـديـنه امــامٍ لـلـمـسيـد

الــخــطــايــا زلــــهــــا لاتــــزيـــد اتـــعــودهــا
عبدالله المسعودي

مـاجحدتك فـي حـصيلك ولاحب الجحيد

وانــــتـــه اتـــــــدور دواهــــــا وزت الــهـــودهــا

جـيت عـند الـباب والـباب فـيه احمـد وعيـد

والـجـرب فـي جنـوب نــاسٍ تـحك اجـلـودهـا
جارالله السواط

انت تـاجـر يـالـهـذيـلـي وانــا عـنـدي رصـيـد

والـخـصم لــن جـات مـنكم سـمعت اردودهـا

جـيـت عند الـبـاب والـبيت سـيسانـه جـويـد

يــاغـريـب اصــبــر عــلــى حــرهــا وبــرودهـا
عبدالله المسعودي

الــهـنـوف مــسـرحـه مــالـهـا فــالـقـوم ســيــد

مــــار مـاتـلـقـى خــطـيـبٍ يــنــوش انــهـودهـا

مـعـركـه والـمـعـركه مـــات مـيـتـها شـهـيـد

ويـــش نــاخـذ مـــن تـــراب الـقـبـور ودودهـــا

سعود المطيري وعلي بن خشمان

محاورة الشاعر علي بن خشمان والشاعر سعود المطيري روم المحاورات
علي بن خشمان

تـرحيبة الاكـرام تلزمنا عـلى شـان الـكرام

يـامـرحـبا تـرحـيـبةٍ نــوع الـذهـب مــن نـوعـها

الله يـجـمـعـنـا بـلـيـلـه عــنـد بـيـبـان الــسـلام

ونــوزع الـحـسنات لـلـي تـشـتكي مــن جـوعها
سعود المطيري

الصمت يطلع من ذهب لن كان للفضه كلام

دام الـبـقا ودلــول خـيـر الـنـاس مـثل طـبوعها

الـعـام ضـيـعت الـسمين ام الـشحم وام الـسنام

والـيـوم مـاخـليت لـك حـوته تـعرش ضـلوعها
علي بن خشمان

لــو الـثـريا والـجـدي وسـهـيل تـسـفر فـالـظلام

مـاتـحـتـرون الـلـيـله الـبـيـضا ولــيـل طـلـوعـها

منته بكاسب كسب لو شلت المقمع والحزام

لـقمة حـرام وقـفت فـالكبد كـيف تـزوعها
سعود المطيري

ارقـد عـلى ريـش الـقطا والا على ريش النعام

احـسن لـك مـن الـليله الـلي روعـتك بروعها

الـلي تـمدك بـالعطا مـن خيرها عشرين عام

الـيـوم تـاخذ مـن طـرف فـمها عـشان سـموعها
علي بن خشمان

كـانك تحاول تقسم الصفين مافيه انقسام

لــو تـزهـم قـضـاعه وتـرسلك جـموع فـزوعها

مـدري مـن اهـل الـمهد ولا لـلعوازم فـي جـهـام

قـــومٍ ثـمـان اعــوام مـاتـنجز عـلـى مـشـروعها
سعود المطيري

ان رخـصت اسـعار الاشـده وش نـسوي بالمسام

حــتـى ذلــول عـقـيل عـيـت لاتـسـير بـطـوعها

الـحـيه ام الــداب تـنـقل سـمـهـا والــداب ســام

لاحــولـت وســـط الـجـحـاره مـانـطق جـربـوعها
علي بن خشمان

الـظـلم فيكـم يـابـدو يـالـلي تـبنون الـخيام

الـراجـفه تـقـبل عـلـيكم قـبـل دور سـبـوعها

الـسـم فـي قـلوب الـبشر ولا مـن الـسنة الـهوام

ولا مـــن الــلـي لابــدا الـمـسرا تـشـب شـمـوعها
سعود المطيري

شـهـادتك سـبـابتك والـختم مـن راس الـبهام

قـفـل عـلـى بـعض الـسوالف وانـتهى مـوضوعها

ضويحي وعلي بن خشمان

محاورة الشاعر ضويحي والشاعر الموج روم المحاورات
ضويحي

الـروس هذا الليل ضرما والكلام الجزل كيف

والـكيف شـربه يـقعد الـروس ويطير اعماسها

انـا لـيامن شـفت فـي عـرض السما سحاب صيف

احـمـد ربـي واشـكره واضـحك عـلى عـساسها
الموج

انـتـه مـعـزب يـاطـويل الـعـمر ولا جـيـت ضـيف

حــتـى تــحـوف الــدلـه الــلـي وزنــهـا مـحـماسها

الله لـيـا مـنه نــوا فــي صـيـف ولا فــي خـريـف

بـتـشـاهد الـنـاقـه مــن الـنـعمه مـاتـرفع راسـهـا
ضويحي

طـرقي وابوج اديار واشدادي على ظهر العسيف

بـعـض الـديـر حـلـو عـلـيها نــاس مـاهـم نـاسـها

وش صـار لـلاشراف مـن قفيت ياحسين الشريف

الـشـجره مــن اغـصـونها الـيـباس يـصـنع فـاسـها
الموج

لـيتك تـمر اصـحابنا الـعتبان في ديرة عفيف

دام الـحـديـده تـحـتـمي والــنـار مـــن مـقـبـاسها

بـاقين فالدنيا على ركضة حصان وحد سيف

وانـتـه تـساقي شـجرتك والـدود يـاكل سـاسها
ضويحي

ازهــم عـلـيه كــان صـارت ديـرة الـعتبان ريـف

كـبـر مـشـاريهك لـيـا شـفـت الـقـدم مـاداسـها

كنتوا عن الرمضا وحر الشمس فالظل الوريف

والـيـوم تـجـحد فـضـلها مـاكنك مـن حـراسها
الموج

لو ان في راسك شجاعه صار في قلبك نزيف

مـــن صــكـة الـدنـيـا ومــاردهـا عـلـى مـرواسـها

صـوت المكاين في بحر والصف جاهز لرزيف

وامــك حـزيـنـه ويـغـشـا لــون الـسـواد الـبـاسها
ضويحي

يـاكثر مـاتشرب وتاكل شذرة السيف الرهيف

ونـزالـة الـسـاحل عـلـى الـسـاحل تـدق اجـراسها

الـلي ضـرا بـام الـشحم مـاهوب طامع في رغيف

وامــك لامـاتـت مــن قـهـرها وش يــرد انـفـاسها
الموج

يـاجـعلكم فـالـنار يـاسـادات صـفـوه والـقطيف

هـــذي فـتـاويـكم عــلـى قـــومٍ شـديـدٍ بـاسـها

محاوره بين عساف ولقمان

محاورة الشاعر عساف والشاعر لقمان روم المحاورات
عساف

وش مع الحكمة على صدر لقمان الحكيم

غـير كـلمة كـيف حـالك وكلمة مرحبا

كـــل مـايـنـحي بـــه الـلـيـل عــيـا لا يـقـيم

مـحـترص مــن صـيحة الـذيب فـي راس الـنبا
لقمان

الــصــدور الـمـغـلـقه ســرهــا مــثــل الـعـقـيم

لــكـن انـــت امــن الـتـجاريب قـلـي وش تـبـا

دام درعــي مــن حـديـد ومـعـي سـيفٍ صـريم

الاصــيــل اصــيــل حــتــى ولــــو انـــه كــبـا
عساف

مـانـبـيك تــمـوت بـيـن الـمـدينة والـقـصيم

ديــرتــن فـيـهـا الــسـدارى يـصـيـدون الـضـبـا

الـــبـــدو مـــايـــروي حــلــوقـهـا دم الــغــريـم

والـسـمـاء حــمـراء عـواصـيف والأرض شـهـباء
لقمان

انــت طـرقـيٍ طـريـقك عـلى بـاب الـكريم

عــنـدك اهــالـي رويـغـب مـثـل قــوم ارغـبـا

دولـــة الاشـــراف زالـــت وجـــو فـيـهـا سـلـيـم

لــو سـلـيم بـعـهد الاشــراف مــاش الـهـم نـبـا
عساف

انـت مـن حـرت حـضن جيت في دوحة تميم

وكـل صـفراء خـيل تردف من الهجن اصهباء

دمـعتن مـن عـين ابـو زيـد في بطون الحريم

ورثـــت فـــي ديـــار ابــو زيــد مـرويـن الـشـبا
لقمان

روضــة الـتـنهات مـاهـي مـثـل روضــة خـريم

بــعـد مـاعـشـعش نـخـلـها وجـــا فــيـه الـدبـا

فــــوق عــرنـون الـمـطـيه مـضـاريـب الـبـريـم

وقــفــت مــــن ســــل ســيـفـة يــــرده فـالـخـبا
عساف

مــا تـغـط الـشـمس فـي يـدك والله الـعظيم

مـــا يــعـذرب نــجـد مـــن فـــي روابـيـهـا ربــا

لـو غـدى صـوت الـحديثي مثل صوت الشريم

شـفـت أهــل يـثـرب يـصـلون فــي مـسجد قـبا
لقمان

الـصـراط ال جـنـة الـخلد مـن فـوق الـجحيم

اخـــذ مـــن تــريـاق الايــمـان لــذنـوب الــوبـا

نــبــرة اصـــوات الـمـشـايخ تــوقـع فـالـصـميم

ونــبـرة الـشـيـطان عــن غـايـة الـديـن اتـهـبا

علي بن خشمان والعنكبوت

محاورة الشاعر العنكبوت والشاعر الموج
العنكبوت

لـيـت مالله خـلـق فـالـناس مـثلك مـطمه

يـاعلي جـنب مـن الـدرب لا جـاك طامي

الـذهب لـو حذفت اسمه وقلت الك سمه

وش تـسـمـيه دامـــه مـعـدن وفـيـه اسـامـي
الموج

هـــب يـالـلـي يـشـيـل الـشـر داخــل مـعـمه

عــطــر الله قــبــرك يــارشـيـد الــزلامـي

مــاعــرفـنـاه غـــيـــر بــنــاقـلات الازمـــــه

قـبل تـحكم بـلادك مـن رفـيع المقامي
العنكبوت

كـلـمتك ذي عـسـى مـاقـلتها لـي بـذمه

وانـت تـعرف شـعاع الـشمس غـير الظلامي

معك فكرٍ يحط ابليس في وسط كمه

بــس مـايـسعفك لاصـار مـاقفك حـامي
الموج

انــتــبــه لــلــطـريـق ولاتــــــزل الــمـهـمـه

وان بـغـيت الـمعونه فـزعتك مـن حـزامي

مـنـزل الـعـلم واهــل الـعلم فـي راس قـمه

اتـعـبـو مـثـلـهم فـالـعـلم عـشـريـن عـامـي
العنكبوت

إنــطـق الــحـق والـبـاطـل عـيـونك تـزمـه

انـت يـمكن حـرامي بـس طـحت بحرامي

ربـــع قـــرن وكـسـبـتو مــدح والا مـذمـه

مـابـقـى كـــون خــمـسً تـالـيـتها تـمـامي
الموج

كــلـمـة الــحــق لـلـشـعـار مــاهـي مـهـمـه

اطـلـب الـحـق فــي جـمعة خـوال وعـمامي

كـسبنا الـطيب وانـت الـطيب لازم تتمه

شـرهة الـشيخ بـن حـثلين فـي كل يامي
العنكبوت

كـــل دابٍ خـلـقـه الله مـايـذبـحه ســمـه

لــو تـقـول الـيـمن فـالـشام مـاصـار شـامـي

لا تـحسب الـمكارم عيش بايدك تلمه

يـاكـبـار الـبـطـون الــيـوم هـــذا مــلامـي
الموج

يـكـبر الــداب ويـعـدي عـلـي ابــوه وامـه

شـربة الـسم تـكفي عـن شـراب وطـعامي