علي بن خشمان الهاجري ؛
يامرحبا ترحيبةً ماتبدي الا للملوك
ولا لشجعان القبايل والعرب وفعولها
حلمت بأن جمال عبدله على الصبخا بروك
ومطير تبكي وتعدي وتصيح للي حولها
بدر فهيد العبدلي ؛
دام البقا من هاجسي وانته مثل جدك وابوك
واقولها والي بخيصً بالرجال يقولها
ليتك رقدت الليل كله كانهم ماعلموك
عن فزعة المطران فوق اركابها وخيولها
علي بن خشمان الهاجري ؛
بين النشاما مايخيب الظن وتثير الشكوك
هذيل قوم تخاطب العالم بقد عقولها
اهل الشمال اخبارها ترسل على موجة تبوك
عطنا علوم اهل الشمال ان حطتك مرسولها
بدر بن فهيد العبدلي ؛
وشلون وصلت السلوك وليه قطعت السلوك
الي تقادح كهربتها واليدين تطولها
كانك خويً للظلام الصبح بالجره لقوك
قدام لاتستاقها بشدادها وحمولها
علي بن خشمان الهاجري ؛
يالوادي المقطوع لو تنبت عشوبك مارعوك
البدو ماتتعب على حاجه ماهي بتنولها
لا تحسبنهم يوم قالوا شاعر ولافضفوك
بتظهر
الجره وتعرف عرضها من طولها
بدر فهيد العبدلي ؛
محداً بلاقي فيضةً خضراء وورد بدون شوك
واليا لقوها واذكروها يكثرون انزولها
حميتك على ولد عمك ولا كان دون اخوك
بعض الرجال اليا بدت بوجيهها مدلولها
علي بن خشمان الهاجري ؛
العام فقري والسنه هذه تعاملك البنوك
وانا احسبنك رايحً فـ يدينها ورجولها
قاع الجزيره لو بغيناها خذيناها صكوك
ورماح نكتبها باسم سبعانها وسهولها
بدر بن فهيد العبدلي ؛
الي لنا من راسها والي لكم منها الوروك
واليا عقدناها على راسك نجيب احلولها
انكان ودك بالفضا يالموج دور لك مكوك
الارض تنبيك بمعالمها وجر سيولها