محاورة الشاعر علي بن خشمان والشاعر زيد العارضي روم المحاورات
علي بن خشمان
عـصـر الـحضاره والـتطور صـار مـن جـهد وعـمل
يـامـرحـبـا تـرحـيـبـةٍ صــــب الــذهـب فـحـروفـها
الله مــرســلــه حـــصــاةٍ وقــعــت بــطــن الــجـبـل
بـاسـبـابها الـشـجـعان فــالـوادي تـطـيـح سـيـوفـها
زيد العارضي
تــال الـزمـان تـعـود الـدنـيا كـمـا كـانـت قـبـل
دام الــبـقـا بــــك والــمـواري بـايـنـات وصـوفـهـا
نـفسك شـجاعه مـار يـامسعود فـي قلبك وجل
الـصـخره الـلـي طـاحت مـن الـضلع وانـت تـشوفها
علي بن خشمان
والله مـاتـذبـح عــلـي شــانـي خـــروف ولا جـمـل
خــابــر مـعـازيـبـي تـعـجـل بـالـكـرم لـضـيـوفها
الـحـمل مــن شــان الـجمل والـفوز تـقدير الـبطل
الاولـــــــه بــضــروفــهـا والــثــانــيـه بــضــروفــهـا
زيد العارضي
اجلس هداك الله نبا ننشدك يالضيف العجل
وشــلـون صـــار ان الـضـيـوف تـبـاشرك بـحـلوفها
عـندك طـموح وكـلٍ يـهوجس بـتحقيق الامـل
نـسـعى عـلـى الـبيد وخـزاينها تـحت فـي جـوفها
علي بن خشمان
الـوصل فحبال الـصداقه خـير مـن قـطع الـحبل
قـدم الـحـروب الـطاحنه تـصمخ الاذان ادفـوفها
الله عـلـى مـطـير الـعـريبه لــو ظـهـر مـنها رسـل
تـلـقا مـلايـكة الـرضـا فــي كــل لـيـل تـحوفها
زيد العارضي
الـظاهر انـك قـمت تـبرم يـدك فحبال الاجل
قـــــال اقــربـيـلـه يــامـنـيـه قـــــال يـاصـادوفـهـا
الـلي كـتب فـي صـفحة الـتاريخ تـبقا له سجل
والــلـي سـقـط سـهـو تــرى سـيـر الـزمـان يـطـوفها
علي بن خشمان
الــبـنـت مــزيـونـه ومــسـتـوره وذابــحـهـا الـخـجـل
لامــــرو الـشـجـعان مـاشـافـو يــاكـود اكـتـوفـها
الله واعــلـم فـالـبـدو والـسـرق مــن ضــم الـهـمل
ولـيـا نـشـدت يـقـول ابــا ارحــم ضـعـفها واروفـها
زيد العارضي
لامـــر عـاشـقـها تـغـنـوج لـــه عــلـى دن الـحـجل
والــلـي تـعـافه لــو بـراسـه عـقـل كــان يـعـوفها
اثـــرك لـمـيـت الـحـبـوب الـلـي يـجـمعها الـنـمل
لــكـن عــسـاه يــجـازي الـنـمـله عـلـى مـعـروفها