الأرشيف الشهري: أكتوبر 2017

زيد العارضي وعلي بن خشمان

محاورة الشاعر علي بن خشمان والشاعر زيد العارضي 
علي بن خشمان

يـامـطير سـكـان الـحـجاز ويـاعـتيبه مـن عـفيف

انــتــم هـــل الــحـره وحـرتـكـم مـايـشـبع ذيـبـهـا

يـامكثر الاشـراف والـمقصد عـلى الـعود الـشريف

مـافـيـه حــاجـه فـــي جــبـل مـكـه ولا يـدريـبها
زيد العارضي

مـطـيـر وعـتـيـبه هـــل الـبـيـرق مـعـنزة الـضـعيف

وانـــتــه بــلــيـت بــشــرهـا والا بــلــيـت بـطـيـبـهـا

يـالـهاجري لــو تـدخلون الـقصر بـالقلب الـنظيف

انـتـه سـبـب شـقـره الـعـصاه الـلـي مـعـك تـوميبها
علي بن خشمان

الـبـارحـه ضــيـف لـمـعازيبك وانــا ذلـيـل ضـيـف

والـلـي كـلـيت الـبـارحه عـنـدك بـدلـها جـيـبها

نـصـيت بـيـبان الـشـريف وشـفـت سـادات الـقطيف

نـفـوسـهـم قــشــرى ويــخـلـط ضـيـقـهـا تـرحـيـبـها
زيد العارضي

الـبـارحه تـمـرة حـساء والـيوم ابـا فـنجال كـيف

وايــامــك الــلـي بـاقـيـه ربـــك عـلـيـم بـغـيـبها

الـعام مـنته لـي خـوي والـيوم ابـا احطك حليف

واعــرف تــرى الاصـحـاب دايــم مـاتخون صـحيبها
علي بن خشمان

راع الــشــداد يـعـلـمـك والـعـلـم بـلـسـان الــرديـف

وانــتـه نـقـلـت حــمـول غــيـرك عـــادةٍ تـحـريبها

يـاهل الـعشر راحـت عـلوم الـرمح والسيف الرهيف

الــلـي مــعـه حــجـه لــقـاض الـمـحـكمه يـاتـيبها
زيد العارضي

ليتك على مركا خلف ماجيت في مقعد خليف

الــعــقـرب ام ذنـــيــب تــنــقـل ســمــهـا بـذنـيـبـهـا

راحـت سـروج الـحصن مـعها يوم معركة الصريف

والــيــوم خــيـر وبــيـر والــلـي ســارحـه تـضـويـبها
علي بن خشمان

الا نـويت انـشدك عـن جـايع جـلا يـطلب رغيف

مــاعــاد غــيــر يــشـيـل طـيـنـة قــبـر ويـصـلـيبها

هـم يـذكرونه فـي ديـركم يـتبعه جـمع مخيف

بـاخـذ عـلومه مـنك وانـت بـعيد عـن تـكذيبها
زيد العارضي

الـجود مـاننكر هـله وانت اجودي قلبك صخيف

اخـــذ الاجـــر بـالـجـايع الــلـي وزعــتـه راضـيـبـها

مــافـي ديــرنـا كـــود ديــبـانٍ لـهـا جـلـد ووحـيـف

لـــكــن لاخـــيــم عــلـيـك الــلـيـل لاتـمـسـيـبها

علي بن خشمان وبدر فهيد العبدلي

محاورة الشاعر بدر العبدلي والشاعر علي بن خشمان
بدر العبدلي

الـلـيـل والـظـلـما جــهـل والـعـلـم نـــورٍ لـلـعـما

تـرى الـقلوب ابـصر واخـير من العيون وشوفها

الـلـي يـطيح مـن الـنجوم اخـف وأهـون لـلسما

امـــا مـايـهـز الارض والا يـنـدفـن فــي جـوفـها
علي بن خشمان

اثــر الـمـعرفه عـنـد اهـلها مـثل عـدٍ فـيه مـا

يــروي كـبـودٍ فــي عـطـشها والـهـبوب تـلوفها

كـب الـنجوم الـهاويه ياضيف ياضيف الحما

عـسى مـعازيبك ماتصفح عن وجوب ضيوفها
بدر العبدلي

مـانـي بـنـاوي رمـيـة الـسـرحان مـيـر الله رمــا

اثـــر الـذيـابـه مـــن شـجـاعتها تـبـين خـوفـها

عـيـيـت لاتـــروا مـــن الـمـاء يـالـعلك لـلـظما

يـالـين خـيـلت الـمـزون الـلـي تــدف كـنوفها
علي بن خشمان

عـزت عـلي نـفسي لاطـالع فـي رياجيل ضرما

لو كان معهم من يزين النقش فوق كفوفها

مــزون صـيـف مـقـفيه والـنـو عــن عـيني زمـا

مـثـل الـدهور الـفايته هـرج الـعرب بـصدوفها
بدر العبدلي

يـاحيف وش هـذا الـكلام الـلي تـقوله يانما

آقــف عـلـى كـلمه وكـلمه لابـغيت اطـوفها

لــولا الـرصـاص مــن الـبنادق مـاتسوقون الـدما

تــرى الـعـرب عـند الـعرب مـاينجحد مـعروفها
علي بن خشمان

الا الــبـلا فـالـضـرس ثــم زاد الـتـهابه لـلـجما

وش قـلت فاللي ماتو اهل الشرق في سرجوفها

لولا الرصاص الحي في وجه العدا رحتو كما

مـن حـطت بـيوت الـرثا والـموت كان يحوفها