محاورة الشاعر زيد العارضي وعلي بن خشمان روم المحاورات
زيد
لـيـلـةٍ جـابـتك يـالـموج لـيـه مــن لـيـال الـسـعاده
مـرحـبـا فـــي مــحـلٍ مـاعـليه خــلاف كــلٍ يــروده
الـجـمل مــن جـمـال هـذيل وسـمه لـو تـغير شـداده
كــل مـامـال حـمـله فــوق مـتنه مـاتشيله عـضوده
علي بن خشمان
جـيـت مــن ظـهر عـودٍ مـاتخير غـير نـطق الـشهاده
والــبــقـا والــمــعـزب فـالـنـشـاما مـايـقـصـر بــجــوده
كــان عــزم الـجـمل قــام يـتـردا لاتـظكه زيـاده
عــلـم هــذيـل تـطـعم هـرشـها حـتـى تـبـين لـهـوده
زيد العارضي
ويــــن راع الـعـلـوم الـمـرمـسات وويـــن راع الـقـيـاده
انـتهى حـرب داحـس لـيه بـيت الـعز كـسر عـموده
كـل راسٍ مــن الـصكات والـصادوف يـنسى عـناده
وانـــت خــلـك بـعـيرٍ لاشــواه الــلال يــارد عــدوده
علي بن خشمان
اخــر ايـامـه اصـبـح كـنـه الـلـي يـشـتويله جــراده
مــايـبـي لـقـمـةٍ مـــن دونــهـا شــيـخٍ تــقـادح زنـــوده
سـاير الـوقت مـايمشي مـعه حـكمه وصـبر وجلاده
قـبـلنا قـد فـنا هـامان عـن حـكمه ومـاتو جـنوده
زيد العارضي
لاتـضـاهي بديـنك خـلـها ركـعة خـشوع وعـباده
كـل مـسلم عـلى جـبهته سـيما مـن علامة سجوده
من تحكك على صم الصفا باكر توسد كداده
الـصـعـاطـير فــــي راســـه تـنـامـا والـعـزايـم تـــزوده
علي بن خشمان
طـالب الاجـر مـثل الـلي غـزا لـه غـزوةٍ فـي جـهاده
يـاهل الـضلع سـيرتكم قـبل هـذا الـزمان مـحموده
يــاهـل الـنـاقـه الـصـفـرا يـزيـنـها فـصـوص الـقـلاده
وش بـقا من عـزايمكم وذاك الـعود تـفتل قـيوده
زيد العارضي
انـت مـثل الـشجاع الـلي سـبب عـثرته كبوة جواده
وقـتـه الـلي غـدر فـيه وتـساوت غـيبته مـع وجـوده
مـانـت مـقـرود لـكـن تـالي ايـامك تـخمك قـراده
درج الـفـكر والـهـوجاس والـمـرباع بـاطراف جـوده
علي بن خشمان
كـان مـافيه فـقر يـحتدى صاحبك يترك بلاده
الــسـفـر جــايــز انـــه لـمـسـافر رحــلـةٍ دون عـــوده
الله الله يــالــيــت الــمــثـايـل تــسـتـحـق الاشـــــاده
كـــان غـنـابـها مـنـصـور لاقــفـا عــلـى جـــل ذوده
mhawrat 