محاورة الشاعر مطلق الثبيتي والشاعر صياف الحربي – رحمهم الله .
مطـلـق الثبيـتـي
سـلامـي ســلامٍ مـطـلعه مـثـل طـيب الـعود
لــيــا فــــاح فـالـحـلـه وطــيّــب جـوانـبـهــا
انـا جـيتكم سـاري ولـي فـالعرب مـقصود
ابــا انــظـم الـحـفـله بـكـيـفي وارتـبـهــا
صـيــاف الحـربـي
هـــلا مـرحـبـا تـرحـيـبةٍ حـبـلـهـا مـشــدود
فـي حـفـلـة ريــاجــيـلٍ تــفـتـل شــواربـهــا
علامك تبا تنهض حجاجك وانا موجود
وانــــا راعــــي الــديـره وحــامـي جـوانـبـهـا
مطـلـق الثبيـتـي
انــا مــن عـتيبه كـلنا فـزعة ابـن سـعود
ولـــكـــن حــــرب انــمــرهـا مـانـحـاربـهــا
اظـنـك قـلـيـل الـفـهم مـاتـعرف الـبـارود
ولا تــعــرف الا الــجـمـره الــلــي تـقـلـبـهـا
صـيــاف الحـربـي
عـتـيبي ولا تـنـقز ورى حــدك الـمحدود
انـا اعـرف سـباع الارض واعـرف مـقاضبهـا
تـجيك الـثلاث الـبيض والا الثلاث السود
وراع الــغــنـم مـــالــه مـنـيـحـه ويـحـلـبـهـا
مطـلـق الثبيـتـي
ضـمـينا نـبـا نــارد عـلـى عــدك الـمارود
وخــــل الــذلـول شــدادهـا فـــوق غـاربـهـا
تـعلّم مـن الـدنيا تـرى الـنقص ماهـو زود
تـرى الـمـوج يـلـعب بـالسفينه وراكـبهـا
صـيــاف الحـربـي
لـيـا اقـفـيت يـاذيـب الـخلا مـاتعرف تـعود
كلـتك الـسـباع ودقــرت لــك مـناسبهـا
لــبـسـت الـعـبـاه الـطـيـبه والـعـبـاد رقـــود
تـصـاحب سـلـيم وحــرب مـنته بـصاحبهـا
مطـلـق الثبيـتـي
حـمـولك ثـقـيله ياجمـل والـدروب سـنود
وقـــدمــك رجـــــالٍ رايــهــا راي شــايـبـهــا
تـطـير الـخـيام مـن الـهواء لـو تـهب الـنـود
تــهــب الــهـبـوب وتـنـتـهـي مــن يـطـالـبهــا
صـيــاف الحـربـي
مــن الـعـام تـقـدح يـالـثبيتي بـغـير زنـود
وهــــاذي تــصـلـحـهــا وهــــاذي تــخــربـهــا
اظــن الـسـوالف عـندكم بـابـهـا مـسدود
وانــــا عـــارف الـدنـيـا وعـــارف تـجـاربـهـا
مطـلـق الثبيـتـي
الـك بـنـدقٍ فــي حـلـقهـا نـاشب الـعبرود
عـسى الـسوس والجاموس ياكل خشايبها
تـبا الـطيبه لـكن جـودك مـن الـماجـود
تـحـفـر الـقـبـور الــلـي ركــزنـا نـصـايبهـا
صـيــاف الحـربـي
يــحـوّل بــوسـط الـتـهلكه واحــدٍ مـقـرود
ويــلــعـن بــلــيـس وصــنـعـتـه مـايـسـيـبهـا
يــبـا يـحـرق الـهـندي وتـحـرق وراه هـنـود
وهــــــاذي ديــانــتـهـا وهــــــاذي مــواهـبـهــا
مطـلـق الثبيـتـي
يـضـيع الـحـريبي فـالـعرب مـاعنه مـنشود
ونـسـلـم مــن الـحـفـره وقـرصـة عـقـاربهـا
جـمـيلة عـتـيبـه مـالـها عـنـدكم مـردود
ولــــو راح مـــع درب الـجــمـيـلـه مـعــزبـهـا
صـيــاف الحـربـي
هاذي خلقة الـثعلب ليا ابعد عن العنقود
يقـول الـعـنب حـامـض وعـيـنه يـلـد ابـهـا
جـمـيلة عـتـيبه جــات وحـسـابها مـعدود
ومـــن يـحـفر الـحـفره لـغـيره يـطـيح بـهـا
مطـلـق الثبيـتـي
عليك الـسحاب الـغر في كل يوم يقود
لـيـا كـنـت ضـامـي فــارد للبير واشـربهـا
اشــوف الـيـتـيمه راســهـا دايـــمٍ مـكـدود
وهــاذي ســوالـف عـندكـم مـا تـغـاربـهـا
صـيــاف الحـربـي
اشــوف الـسـحابه خـيـلت والـرعـد مفقـود
ولـــكـــن هــــــات الـبـنـدقـيـه وزهــبــهـا