الأرشيف الشهري: أفريل 2016

سعيد بن غراب وعلي الهاجري

محاورة الشاعر سعيد بن غراب والشاعر علي الهاجري روم المحاورات
ناصر المري

يـاسـلام الله عـلى الـموج والـلي فـي ذراه

مـن هـجوس يـدخل الـضيف مـن بـيبانها

يـستغيث بـخير والـبرق يـبرق فـي سـماه

والــبـل مــن الـعـصر مـافـارقت حـيـضانها
علي الهاجري

مـرحبا وسـعيد لـلمجد لـو يحسب خطاه

مــابـقـا الا يـمـلـك الــديـره وسـكـانـها

يـابدو يـبرين عـاش الـبديوي فـي شـقاه

فــــي فــجـوجٍ مـايـمـر الـمـطـر شـعـبـانها
ناصر المري

يـامحلفنا مـن يـوصي عـلى حفظ الوصاه

مـــايـــبــرق فــالــرعــيــه ولا رعــيــانــهــا

كـم شـجاع يـلفتونه تـحت كـم العباه

يكتب الذكرى على الحوطه وجدرانها
علي الهاجري

الـملوك تـدور الـضحك فأحلام الرعاه

والـعـبـيـد تــــدور الـعـتـق مـــن عـمـانـها

الـنبي مـوسى على القوم يلقي في عصاه

صــارت افـعـى تـلـقف اسـحارهم بـلسانها
ناصر المري

الــطـيـور تــــراوز الــضـلـع وتــحـاوم وراه

مــاتـمـيـز وصــفــهـا بــأخـتـلاف الــوانـهـا

مـاقصر رجـليك يـاموج عن ظهر السراه

غــيـر نـــارٍ تـعـمـي عـيـونـك بـدخـانـها
علي الهاجري

لاتـــرد الـطـيـر لاصـــرت مـاتـعرف هــواه

يـمكن انـه شـايف الـلي هـوت جـنحانها

الـقـنـاعه يـــآل مـــره مــثـل تــاج الـغـناه

والـحـضـارم تـجـمع الـربـح مــن دكـانـها

الفهد وعلي بن خشمان

محاورة الشاعر الموج والشاعر الفهد روم المحاورات
الموج

مـرحـبـا تـرحـيـبةٍ فـــي خــدهـا مـاسـومه

تـنـقل مــن الـخير والـمضمون مـن راعـيها

يــالـعـوازم ســجــو الاقــــدام لـلـقـيـصومه

قـاعكم مـايفرح اهل الطرش في طاريها
الفهد

الـبـقـا بـالـشـاعر الــلـي خـطـتـه مـفـهومه

كــــان ســواهــا فــانــا قــدامــه مـسـويـها

ابــن خـشمان يـتكلم مـاصحى مـن نـومه

كــن جــن الارض فــي خـوتـه ومـخـاويها
الموج

الــســواه ســـوات ربـــي واجــمـع الـمـعـلومه

وان قـبـضـت حـروفـهـا يـالـيـتك تـغـنيها

كــل لـيـل تـسـولفون بـمـوتة الـمـرحومه

كـنـهـا مـــن قـبـلـكم مـافـارقت غـالـيها
الفهد

الــعـقـول الــلــي تـتـيـه بـلـيـلها مـنـجـومه

مـيـر لاتـاهـت ضـحـى مـخبلك يـامقديها

قــدرة الله فــي عـبـاده حـاجـةٍ مـقـسومه

تـــب تـعـزيـك الــعـرب قـــدام لاتـعـزيها
الموج

كـل مـاواجه صـحيبي لـي خذيت علومه

مـــن رحــابـة خــاطـري لـعـلومه اجـاريـها

لــيـه مـاقـلـتوا تـركـناها وهــي مـضـيومه

الـوجـع فــي كـبدها مـن مـيسمٍ كـاويها
الفهد

لا عسى لامن شكى بتشيل عنه اهمومه

لـيـتـك تـصـلـي صـلاتـه كـانـه مـخـليها

مـاتـركـنا غــيـر راس الـحـيه الـمـسمومه

وانـت كـانك ماتهاب اقول بصرك فيها
الموج

الـولـد مـن ضـيقته ضـاقت عـليه اهـدومه

والــصــلاه مـــن الـمـعـاند مــاهـو مـصـلـيها

لاتـقـول ان الـقـدر يـرسل عـليك سـهومه

وانـت فـي نـعمه وعـينك بـالشحم ماليها

علي بن خشمان وسحاب

محاورة الشاعر سحاب والشاعر الموج روم المحاورات
سحاب

ســــــلام رديــــــةٍ مـــاهــي مـــجــرد ســـــلام

اصــوغــهـا مـــــن ذهــــب واقــــوم واشـيـلـهـا

الــمـوج بــنـا ورى الـثـقـبه خـيـامه واقــام

مـــاعــاد يــبــغـى تــبــوك ولا مـحـاصـيـلها
الموج

لـبـس الـذهب لـلرجال نـعده اكـبر حـرام

يــامــرحــبــا ردةٍ تـــكـــفــي تــفــاصـيـلـهـا

ابـرك مـن الـلي سكن له في بيوت هدام

فــــــي ديـــــرةٍ بــاقــيـن مــنــهـا تـمـاثـيـلـها
سحاب

الــمـوج لا صــار مـايـسمع لـعـب فـالـكلام

حـــقٍ مـــن حـقـوقـك الـكـلـمه وتـاويـلها

الــيـا نـشـدنـاك قــلـت انـــا عـلـى مـايـرام

واثـــرك تـومـي لــك الـفـتنه وتـومـي لـهـا
الموج

وش فـايدة مـن تـصدد عـن وجـيه الكرام

لا صـــار تـبـنـي عـلـى الـكـلمه وتـحـليلها

دام الـرجـل مـاوصـل عـمـره لـخـمسين عـام

يــجـنـح مـــع الــلـي تــومـي لـــه بـمـنـديلها
سحاب

ان كان نفسك على الطاروق هامت هيام

الـلـي عـلـيها عـلـوم اكـبـر مــن الـلـي لـهـا

الله واكــبـر عـلـى هـالـحيه ام راس ســام

كـــل مـــا انــضـرب راسـهـا تـلـمست ذيـلـها
الموج

ان كــان سـجع الـحمامه فـيه حـب وغـرام

انـــشــهــد انـــــــي بــلاحــيــهـا واغــنـيـلـهـا

لــيـا نــضـرب راســهـا بـتـموت مــوت الـهـوام

لـــو سـمـهـا تـجـمـعه فـالـبـطن مـــن لـيـلـها

علي بن خشمان وبادي

محاورة الشاعر الموج والشاعر بادي روم المحاورات
الموج

يــابــادي الـضـيـفان مـاتـفـخت الــديـره

مـن عـام تـاكل والـسبب مـدة ايـدينا

والـلـي يـبـي يـثـبت لـلاشـراف تـقـديره

لاعـــاد يــرقـد عـــن صــلاة الـمـصلينا
بادي

يالله عـسـاها كـلـها عـنـدكم خـيره

هــــذي تــوافـيـق الــرجــال الـمـسـمينا

مــــا دام ابــــن وســــام مــانـوخ بـعـيـره

لاحـــدٍ يـغـنـي مـــع صـفـوف الـمـغنينا
الموج

خـــوة رجـــال الـعـرف مـاهـيب تـقـزيره

ان كـــان ودك كــل لـيـله تـخـاوينا

الــبـرق لامــن لاح يـعـطيك تـصـويره

ســلـطـان غــيــره فـالـمـهـمه سـلاطـيـنا
بادي

الله عــلـى شـعـب الـكـويت وهـوامـيره

لـــــو انـــهــم مـــاهــم مــنــا ولا فــيـنـا

خــلـك عــلـى فـنـجـال دلــه وتـعـميره

وان كــان ضـايـق عـقـبهم لا تـنـادينا
الموج

ان كـانـكـم مـطـران دقــن ومـغـاتيره

وان كـانـكم عـتـبان قـلـنا شـيـابينا

الـخـير يـاهـل الـشـرق يـتـعب مـداويره

فـــوق الـهـجن ولا عـلـى ام الـجـناحينا
بادي

اصـحـابنا الـلـي ربـعـوا وصـلـوا الـحـيره

لا والله الا يـــــا صــعــوط الـمـجـانـينا

الا انـــت مـــا يـحـتـاج لــفـه وتــدويـره

ارزاق ربـــي عــنـدك ايــسـار ويـمـيـنا
الموج

مـانـيـب ادور مــنـك لـلـخـير تـاشـيـره

دام الـسفن بـالرزق تـرسي عـلى الـمينا

الــوقــت فــالاجــواد هــــذي تــدابـيـره

نــحــلـم ونــرجــي حــاجــةٍ مـاتـعـنـينا
بادي

انــتـه وذيـــب الـشـمري حـامـي الـديـره

مــــدري عــــدى والا ربــــوع ومـوالـيـنـا

يكفيك عن سهر اخر الليل تصفيره

والا الـسـوالـف فـــي صــدور الـدواويـنا

علي بن خشمان والرفيع

محاورة الشاعر الموج والشاعر رفيع الشان روم المحاورات
الموج

رفـيـع شـانـك وتــدري عـن سـنع رفـيعة الـشان

والـموج يـدري بـكم يـاهل الـطواريق الـقديمه

الــشـعـر مـايـعـترف بـالـصـف ولا بـــدع مــيـدان

لــــه مـوقـعـه ويــتـدون فـالـمـواقيف الـعـظـيمه
رفيع الشان

يـامـوج مــوج الـبحر جـات الـسفينه وانـت ربـان

بـالـليله الـلـي سـحـايبها عـلـى الـديـره كـريمه

الــغـيـم لـــولا هــبـوب الــريـح مـايـمـطر بـهـتـان

والـــجــو مـــاســاده الا رف الاحـــــرار الــعـديـمـه
الموج

اشــوف لــي وضــح مـن زود الـنعيم بـدان وسـمان

غــفــال والــراعـي الـمـصـلاح مــاحـط الـوسـيـمه

لـو كـذبة ابـريل تـظهر لـلعرب فـأول حـزيران

يمكن تصومون فصل الصيف في ظلم وظليمه
رفيع الشان

الاجــودي مــن بـطون الـوضح مـاقد بـاع قـعدان

وانـشـد عـن الـقوم قـبل الارض او نـوع الـبهيمه

ســرك حـفـظناه والـلي مـختفي لـه يـوم ويـبان

احـضـر مـواجـيب مـن يـغليك لـو دون الـعزيمه
الموج

نـسـمع عـن الـمعجزه فـي عـصر سـيدنا سـليمان

واقــرا عـن الـهاشمي واعـرف خـواله مـن حـليمه

حـلـمت بــان الـلـحى تـقـطيعها بـالسيف شـامان

والـلـي حـضـر لـلـعزا عـيـنه تـشوف شـداد ريـمه
رفيع الشان

يـالـموج عـشـنا وشـفـنا فـالزمان اشـكال والـوان

والـمـوت مـاهـو بـتـارك روح مــن رمـحـه سـليمه

انـشـد عــن الـحـلم شـيـخٍ حـافـظ الـسنه وقـرآن

والـلـي يـبـي الـحـق مـايعطيه مـطلوبه خـصيمه

علي بن خشمان وناصر المري

محاورة الشاعرعلي بن خشمان وناصر المري روم المحاورات
الموج

هـــلا مـرحـبا مـلـيون يـاسـعيد حـيـيت

تـحيي بـك ابـلادٍ تـحت حكم اهلها

لا دقــت هـواجـيس الـضـماير وغـنـيت

تــحــصــل بـــيــوتٍ مـــاتــدور بــدلــهـا
سعيد ابن غراب

يــدوم الـبقى يـالموج يـاطيب الـصيت

تـشـيـل الـحـمـول ولا لــهـا الا جـمـلـها

لـيامن تـعبت اتـعب عـلى واسـط البيت

عـلـى شـان حـجب الـبيت مـنه تـعدلها
الموج

قـبل لاتـغيب الـشمس من ضيق قفيت

عـسـى الله يـجزي كـل نـفس بـعملها

يـاضلع الـهدى سـاواك طـن الـدناميت

وخــلا الـعـرب تـوصل عـلى مـن وصـلها
سعيد ابن غراب

يـزايمك كـبر وفـي مـحلك تعاليت

ولا بـــد نـفـسٍ تـصـدف بـيـوم اجـلـها

تـعـنـيت مــع قــومٍ تــوارد عـلـى هـيـت

واوصـــــل حــبـالـي والــذلــول اعـقـلـهـا
الموج

مدام الكبر مهلك كبير الطواغيت

يــغـنـي لــــه الــلــي فـالـمـيادين يـلـهـا

تـصـادف بـحـر جـده مـع مـنبع الـزيت

وثـــارت بـراكـين الـجـبل فــي جـبـلها
سعيد ابن غراب

عــلـى واجـــب الـضـيفان بالله سـمـيت

ولاشـفـت هـبـره قـبـلي الـمـوج اكـلـها

يـالـيـت الـمـنـاوي تـنـفعك لاتـمـنيت

عـلـى شــان نـفـسك مـايـطول خـجلها