محاورة الشاعر سعيد بن غراب والشاعر علي الهاجري روم المحاورات
ناصر المري
يـاسـلام الله عـلى الـموج والـلي فـي ذراه
مـن هـجوس يـدخل الـضيف مـن بـيبانها
يـستغيث بـخير والـبرق يـبرق فـي سـماه
والــبـل مــن الـعـصر مـافـارقت حـيـضانها
علي الهاجري
مـرحبا وسـعيد لـلمجد لـو يحسب خطاه
مــابـقـا الا يـمـلـك الــديـره وسـكـانـها
يـابدو يـبرين عـاش الـبديوي فـي شـقاه
فــــي فــجـوجٍ مـايـمـر الـمـطـر شـعـبـانها
ناصر المري
يـامحلفنا مـن يـوصي عـلى حفظ الوصاه
مـــايـــبــرق فــالــرعــيــه ولا رعــيــانــهــا
كـم شـجاع يـلفتونه تـحت كـم العباه
يكتب الذكرى على الحوطه وجدرانها
علي الهاجري
الـملوك تـدور الـضحك فأحلام الرعاه
والـعـبـيـد تــــدور الـعـتـق مـــن عـمـانـها
الـنبي مـوسى على القوم يلقي في عصاه
صــارت افـعـى تـلـقف اسـحارهم بـلسانها
ناصر المري
الــطـيـور تــــراوز الــضـلـع وتــحـاوم وراه
مــاتـمـيـز وصــفــهـا بــأخـتـلاف الــوانـهـا
مـاقصر رجـليك يـاموج عن ظهر السراه
غــيـر نـــارٍ تـعـمـي عـيـونـك بـدخـانـها
علي الهاجري
لاتـــرد الـطـيـر لاصـــرت مـاتـعرف هــواه
يـمكن انـه شـايف الـلي هـوت جـنحانها
الـقـنـاعه يـــآل مـــره مــثـل تــاج الـغـناه
والـحـضـارم تـجـمع الـربـح مــن دكـانـها